ستقدم شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات، ومقرّها شتوتغارت، جملة تعديلات على مجموعتي طرازات "كاين" Cayenne و"باناميرا" Panamera للعام الجديد، تشمل عدّة تحسينات وإضافات وتجهيزات اختيارية جديدة.
في هذا السياق، سيحصل طراز "كاين ديزل" Cayenne Diesel على الجيل الثاني من محرك الديزل، الذي بات يتمتع الآن بمزيد من الفعالية. وقد حافظ هذا المحرك، الذي يتألف من ست أسطوانات على شكل "V"، على السعة ذاتها وقطر الأسطوانات عينه. لكنه أصبح يولد الآن 245 حصاناً، بزيادة خمسة أحصنة عن السابق، وذلك على الرغم من استهلاكه 7.2 ليتر/100 كلم من الوقود فحسب. وفي الوقت عينه، انخفضت انبعاثاته من ثاني أكسيد الكربون بمقدار ستة غرامات لتبلغ 189 غرام/ كلم، ما يضع "كاين ديزل" مجدداً في مركز الصدارة كأكثر نسخة كاين اقتصاداً في استهلاك الوقود مع أدنى انبعاثات من الكربون. وبما أنه من الطبيعي أن يكون للقوة الأكبر تأثير إيجابي على الأداء، تحسّن زمن التسارع من صفر إلى 100 كلم/س بمقدار 0.2 ثانية ليبلغ 7.6 ثانية، وارتفعت السرعة القصوى بمقدار 2 كلم/س لتبلغ 220 كلم/س.
في هذا السياق، سيحصل طراز "كاين ديزل" Cayenne Diesel على الجيل الثاني من محرك الديزل، الذي بات يتمتع الآن بمزيد من الفعالية. وقد حافظ هذا المحرك، الذي يتألف من ست أسطوانات على شكل "V"، على السعة ذاتها وقطر الأسطوانات عينه. لكنه أصبح يولد الآن 245 حصاناً، بزيادة خمسة أحصنة عن السابق، وذلك على الرغم من استهلاكه 7.2 ليتر/100 كلم من الوقود فحسب. وفي الوقت عينه، انخفضت انبعاثاته من ثاني أكسيد الكربون بمقدار ستة غرامات لتبلغ 189 غرام/ كلم، ما يضع "كاين ديزل" مجدداً في مركز الصدارة كأكثر نسخة كاين اقتصاداً في استهلاك الوقود مع أدنى انبعاثات من الكربون. وبما أنه من الطبيعي أن يكون للقوة الأكبر تأثير إيجابي على الأداء، تحسّن زمن التسارع من صفر إلى 100 كلم/س بمقدار 0.2 ثانية ليبلغ 7.6 ثانية، وارتفعت السرعة القصوى بمقدار 2 كلم/س لتبلغ 220 كلم/س.
وقد لجأ المهندسون إلى رُزمة تعديلات لتحقيق هذه التحسينات، شملت استخدام مواد جديدة لخفض الوزن، والحدّ من المقاومة الاحتكاكية، وتعديل نظام حقن الوقود، بالإضافة إلى اعتماد شاحن توربو جديد بإدارة حرارية معززة. بالتطرّق إلى التفاصيل، نجد أنه جرت على سبيل المثال إعادة تصميم جذع المرفق. نتيجة لذلك، بات يتضمن أثقالاً موازنة أقل وتجويفات، ما جعله أخفّ وزناً وعزز بالتالي من دورانه مقارنة بالسابق. كما ارتفع ضغط الحقن المباشر بمقدار 200 بار ليبلغ 2,000 بار كحدّ أقصى، الأمر الذي أثر مباشرة على جودة تكوين الخليط. أما بالنسبة إلى شاحن التوربو ذي الهندسة المتغيّرة، فقد حصل على تصميم جديد مع حوامِل معززة وعجلة ضاغط جديدة، ما انعكس إيجابياً على استجابته وفعاليته. كما أدّت رُزمة التعديلات المعتمدة إلى خفض وزن محرك الست أسطوانات بمقدار 20 كلغ، ما دفع بوزن "كاين ديزل" فارغة إلى 2,080 كلغ فحسب.
على صعيد آخر، لقي طراز "كاين إس هايبريد" Cayenne S Hybrid نصيبه من التحسينات أيضاً. فقد أصبح يوفر "خصائص قيادة محددة" أكثر من السابق، بفضل تعديلات خضع لها نظام إدارة الدفع المختلط. وقد بات بالإمكان الآن، إذا ما كانت الظروف مؤاتية، قيادة السيارة والمناورة بها على سرعة متدنية باستخدام الطاقة الكهربائية لوحدها، حتى عندما يكون المحرك بارداً. هذه الميزة لم تكن متوفرة في السابق، إذ كان يجب على السائق انتظار وصول الحرارة إلى مستواها التشغيلي المطلوب قبل قيادة السيارة والمناورة بها باعتماد الطاقة الكهربائية لوحدها.
كما ستتألق طرازات العام الجديد من كاين بتجهيزات "بورشه إكسكلوسيف" Porsche Exclusive اختيارية جديدة. فكما هو الأمر مع "باناميرا توربو"، بات بالإمكان الآن تزويد "كاين توربو" برُزمة قوة، ترفع قوة المحرك القصوى بمقدار 40 حصاناً لتبلغ 540 حصاناً وتصل بعزم الدوران الأقصى إلى 750 نيوتن-متر. نتيجة لذلك، تحسّن أداء التسارع إلى 100 كلم/س بمقدار 0.1 ثانية ليبلغ 4.6 ثانية، وباتت السرعة القصوى تسجّل 281 كلم/س. واللافت بالموضوع، أن استهلاك الوقود والانبعاثات لم تتغير عند اعتماد "رُزمة القوة" الاختيارية، إذ ما زالت السيارة تستهلك 11.5 ليتر/100 كلم في "دورة القيادة الأوروبية الجديدة" New European Driving Cycle (NEDC)، مع انبعاثات تبلغ 270 غرام/كلم من ثاني أكسيد الكربون.
ويعود بعض الفضل في ارتفاع القوة هذا، إلى تعديل إلكترونيات المحرك واعتماد شاحني توربو جديدين مع عجلات توربين من التيتانيوم والألمنيوم، ما حسّن أيضاً من تجاوب المحرك. وبما أن القوة الإضافية تتطلب تطوير نظام المكابح، جرى تعزيز تبريد المكابح، وباتت "مكابح بورشه من السيراميك المركّب" Porsche Ceramic Composite Brake (PCCB) الاختيارية تتوفر بقرصين أماميين أكبر من السابق يبلغ قطرهما 420 ملم. يجدر الذكر أن السيارات المزودة بنظام مكابح السيراميك المركّب هذا، تتوفر بعجلة احتياط اختيارية قياس 20 بوصة خالية من الهواء.
بالانتقال إلى التصميم الخارجي، حظيت كاين بعدد من تجهيزات "بورشه إكسكلوسيف" الاختيارية. وهي تشمل مصباحي زينون مزدوج Bi-Xenon رئيسيين باللون الأسود مع "نظام بورشه للإضاءة الديناميكية" Porsche Dynamic Light System (PDLS)، وأنابيب عادم رياضية رباعية الفتحات، بالإضافة إلى مصباحين خلفيين "دايود" LED مُظلّلين يتوفران لطراز كاين للمرة الأولى.
أما بالنسبة إلى مقصورة كاين، فقد وفّرت لها "بورشه إكسكلوسيف" العديد من المزايا التصميمية الاختيارية الجديدة الخاصة بطراز العام الجديد. فعلى سبيل المثال، حصلت السيارة على درْزات زخرفية ورُزمات جلدية جديدة، بالإضافة إلى تطعيم بخشب "ماهوغاني اليخوت" Yachting Mahogany الفاخر. وتكتمل المزايا الداخلية مع مقبض علبة تروس "تيبترونيك إس" Tiptronic S من الألمنيوم المصقول، وعتبات أبواب جديدة من الكربون والفولاذ الذي لا يصدأ "ستانلس ستيل".
أما بالنسبة إلى مجموعة طرازات باناميرا، فقد تمّ تعزيز لائحة تجهيزاتها الاختيارية أيضاً. في هذا السياق، ستحصل السيارة على نظام "مساند تغيير المسار" Lane Change Assist المُعتمد في كاين – جرى تعديله لاستخدامه في باناميرا – بدءاً من خريف العام 2011. ويراقب هذا النظام المنطقة وراء السيارة وإلى جانبها، بالإضافة إلى الزاوية غير المرئية. ويُعلم السائق من خلال إشارة على المرآة إذا ما كانت هناك سيارة أخرى على المسار الملاصق. ويمكن تشغيل نظام "مساند تغيير المسار"، الذي يعمل عبر نطاق سرعة كبير يتراوح بين 30 و250 كلم/س، بواسطة مفتاح تشغيل على باب السائق.
وتشمل تجهيزات "بورشه إكسكلوسيف" الاختيارية الجديدة الخاصة بجسم باناميرا الخارجي، مصباحي زينون مزدوج Bi-Xenon رئيسيين باللون الأسود مع "نظام بورشه للإضاءة الديناميكية" Porsche Dynamic Light System (PDLS)، بالإضافة إلى أنابيب عادم رياضية أعيد تصميمها. كما ستتألق مقصورة باناميرا قريباً بتجهيز اختياري حديث للغاية، عو عبارة عن "اتّصال لاسلكي بشبكة الإنترنت" من داخل السيارة.
